أكد أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف، أن الأعمال الإرهابية الغاشمة لن تثني القائمين على الأمن سواءً في الداخل أو على حدود المملكة المترامية الأطراف للقيام بواجبهم في مكافحة الإرهاب في شتى صوره والأفكار الضالة والمنحرفة، مشيرا إلى أن رجال الأمن تملأهم اليقظة والحرص والعمل الدؤوب، ويواصلون الليل بالنهار لوأد هذا الداء المستنكر.
وقال في لقاء الإثنينية الأسبوعي أمس الأول، بحضور نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان: «نحن وإن كنا نحلم ونصبر ولا نتعجل، ولكننا لا نغفل ولا تغمض عين لنا، ولا نترك أمراً يمر دون أن يتابع، ولن نسمح ولا نقبل بأي حال من الأحوال ولأي فرد كان بأن ينتهك الحرمات، أو يعتدي على المقدسات، أو يتجاوز الأنظمة».
وأضاف: «بالرغم من أنه ساءنا كثيراً الاعتداءات الإرهابية التي تعرض لها رجال الأمن والجنود البواسل في قطاعات ومواقع مختلفة، والتي استشهد على إثرها رجال بواسل كتب الله لهم شرف الشهادة في ميدان العز والكرامة، إلا أن ما يسر النفس ويبهجها أنني لم أتصل بأحد من ذويهم إلا ولمست منهم مشاعر الفخر والاعتزاز باستشهاد فقيدهم مدافعاً عن دينه ثم مليكه وبلاده».
وزاد : «ليعلم الجميع أن هذه الدولة لن تفرط بأمنها واستقرارها، ورفاهية شعبها، فنحن مصرون على اجتثاث كل ما من شأنه تعكير صفو الأمن وتعطيل مسيرة التنمية، وسنعيش حياتنا التي قدرها الله لنا، متمتعين وشاكرين لله سبحانه بما منّ به علينا من وحدة صف، واجتماع كلمة، وسعةٍ في المكان والرزق».من جهة أخرى، استقبل الأمير سعود بن نايف أمس (الثلاثاء)، رئيس مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس أمجد بن علي الحبيب وأعضاء مجلس الإدارة، واطلع على تقرير مختصر عن «مهرجان الدوخلة»، الذي أقامته اللجنة خلال الأعوام الماضية وتعتزم تنفيذه هذا العام في عيد الأضحى المبارك.
كما التقى أمير الشرقية رئيس مبادرة شباب الشرقية لرياضة المحركات عبدالله النفيسي وأعضاء فريق المبادرة.
واطلع على تقرير عن المبادرة التي نفذها الفريق، داعياً الشباب إلى العمل على توعية أقرانهم بالمظاهر السلبية، وعدم استغلال الشوارع والطرق لغير الغرض المخصص لها مما يؤثر على سلامة مرتاديها، منوهاً بالجهود الواضحة لفريق المبادرة، وداعياً للتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالأمن والسلامة في مثل هذه الفعاليات، والتزام العاملين بتعليمات السلامة في كافة الفعاليات المنفذة.
وقال في لقاء الإثنينية الأسبوعي أمس الأول، بحضور نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان: «نحن وإن كنا نحلم ونصبر ولا نتعجل، ولكننا لا نغفل ولا تغمض عين لنا، ولا نترك أمراً يمر دون أن يتابع، ولن نسمح ولا نقبل بأي حال من الأحوال ولأي فرد كان بأن ينتهك الحرمات، أو يعتدي على المقدسات، أو يتجاوز الأنظمة».
وأضاف: «بالرغم من أنه ساءنا كثيراً الاعتداءات الإرهابية التي تعرض لها رجال الأمن والجنود البواسل في قطاعات ومواقع مختلفة، والتي استشهد على إثرها رجال بواسل كتب الله لهم شرف الشهادة في ميدان العز والكرامة، إلا أن ما يسر النفس ويبهجها أنني لم أتصل بأحد من ذويهم إلا ولمست منهم مشاعر الفخر والاعتزاز باستشهاد فقيدهم مدافعاً عن دينه ثم مليكه وبلاده».
وزاد : «ليعلم الجميع أن هذه الدولة لن تفرط بأمنها واستقرارها، ورفاهية شعبها، فنحن مصرون على اجتثاث كل ما من شأنه تعكير صفو الأمن وتعطيل مسيرة التنمية، وسنعيش حياتنا التي قدرها الله لنا، متمتعين وشاكرين لله سبحانه بما منّ به علينا من وحدة صف، واجتماع كلمة، وسعةٍ في المكان والرزق».من جهة أخرى، استقبل الأمير سعود بن نايف أمس (الثلاثاء)، رئيس مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس أمجد بن علي الحبيب وأعضاء مجلس الإدارة، واطلع على تقرير مختصر عن «مهرجان الدوخلة»، الذي أقامته اللجنة خلال الأعوام الماضية وتعتزم تنفيذه هذا العام في عيد الأضحى المبارك.
كما التقى أمير الشرقية رئيس مبادرة شباب الشرقية لرياضة المحركات عبدالله النفيسي وأعضاء فريق المبادرة.
واطلع على تقرير عن المبادرة التي نفذها الفريق، داعياً الشباب إلى العمل على توعية أقرانهم بالمظاهر السلبية، وعدم استغلال الشوارع والطرق لغير الغرض المخصص لها مما يؤثر على سلامة مرتاديها، منوهاً بالجهود الواضحة لفريق المبادرة، وداعياً للتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالأمن والسلامة في مثل هذه الفعاليات، والتزام العاملين بتعليمات السلامة في كافة الفعاليات المنفذة.